دماء بمقص الترزي.. سيد خرج ليساعد والديه فعاد لهم قتيلًا على يد صاحب العمل
خرج سيد يبحث عن روقه بالرغم من أنه طفل يبلغ من العمر 13 عام ولكنه تحمل مسئولية الشباب أصحاب العشرينات وحمل على عاتقه كيف يأتي بالمال لمساندة والديه لمواجهة غلاء المعيشة وبدأ يعمل في العديد من المهن ولكن كانت صحته ضعيفة فلم يكن قادرًا على العمل في العديد من المهن.
سيد كان يعيش في منطقة أبو النمرس بالجيزة استقر به الحال للعمل مع ترزي في نفس المنطقة الذي يعيش فيها وكان يذهب كل يوم للعمل مع الترزي مقابل بضعة من النقود لمساعدة أهله، إلى أن جاء اليوم الموعود وخرج سيد ولم يعد لأهله سوى جثة هامدة على يد الترزي الذي كان يعمل عنده.
تزايدت أعباء العمل على الطفل الصغير نظرًا لأن هذه الأيام تتزايد في الزبائن ويكثر العمل عند كل ترزي في هذا الوقت قبل قدوم الأعياد، بدأ الترزي ينهر الطفل الصغير ويعامله بأنه رجل شاب كبير فالوقت ضيق والترزي يحتاج إلى من يساعده بكل سرعة والطفل لا يزال لم يتعلم الكثير في المهنة وظل يتحمل من أجل لقمة العيش حتى فاضت روحه.
لم يشعر المتهم بنفسه إلا بعد أن لطخت دماء الطفل البرىء يديه بعد أن طعنه بالمقص الذي يعمل به وذلك بعد أن انهال عليه ضريًا وغاب عن وعيه بسبب إخطاءه في العمل لحظات من الذهول عاشها المتهم بعدما شاهد دماء الطفل تسيل داخل المحل بسبب طعنة نافذة بالمقص في صدره حتى الموت.